 |
| هل المظهر الخارجي مهم؟ |
طبعًا مهم ومن الدرجة الأولى، فلتفهمني فأنا لا أقصد شكل أنف أو رسمة العين، لأن هذا من خلق الله ولا علاقة لك به ( إلا إذا تتدخل الإنسان وأجرى عمليّات تجميليّة)
فالرسول عليه أفضل الصلاة حثّنا على الإهتمام بمظهرنا ( مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ ) رواه أبو داود. طبعًا بدون مبالغة يعني ألّا يكون شغلك يا أيّها الأنسان هو مظهرك وعناية جسدك وتفقد الجوهر عليك التوازن فالإسلام دين وسطية.
وكم من حريص على كمال صورته وأناقة مظهره وزينة شعره وترتيب ثيابه، وقلبه مريض بالظلم والكذب والحسد والكبر والرياء
ولباس أتقوى أجدر وأحق وأصوب لكن لا تنسى "الوسطية"
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى
تقلب عُرياناً وإن كان كاسياً
وخير لباس المرء طاعة ربه
ولا خير في المرء إن كان عاصياً
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى مسلمًا بثيابٍ متَّسخة، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله ب، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ: «أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ؟». وَرَأَى رَجُلً آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: «أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ»